سجلت المكسيك 33341 جريمة قتل في عام 2018، بزيارة بنسبة 5ر15 بالمئة عن العام الماضي، حسبما أظهرت أرقام رسمية أمس الاثنين.
وتمثل هذه النسبة أعلى نسبة تسجلها المكسيك في معدلات جرائم القتل منذ بدء نشر هذه الإحصاءات قبل عقدين من الزمن.
وكان عام 2017 قد شهد تسجيل 28866 جريمة قتل.
ولم يساهم التغيير الحكومي الذي أجري في الأول من ديسمبر الماضي في تقليل معدلات العنف بشكل فوري، حيث سجلت المكسيك 2842 جريمة قتل في الشهر الأول من حكم الرئيس الجديد أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، في زيادة عن معدل جرائم القتل الذي وصل الشهر الماضي إلى نحو 2687 جريمة قتل.
ولا تكشف الإحصائيات عن عدد عمليات القتل التي ارتكبتها عصابات المخدرات، التي تتحمل مسؤولية كبيرة عن مستويات العنف المرتفعة في المكسيك.
وقد تعهد الرئيس المكسيكي لوبيز أوبرادور بتنويع نهج المكسيك المتشدد تجاه الجريمة. ومن المقرر أن يتضمن العفو عن المجرمين مرتكبي الجرائم البسيطة وإجراءات ضد الفقر، بينما سيتم تعزيز قوات الأمن من خلال إنشاء حرس وطني يتألف من ألف 50 عضو.