عُثر على جثث 12 رجلا تم تعذيبهم وقتلهم بالرصاص، داخل شاحنة مهجورة على الحدود بين ولايتي ميتشواكان (غرب) وغيريرو (جنوب) المكسيكيتين، حسب ما قالت السلطات المحلية أمس السبت.
وقالت النيابة في ميتشواكان في بيان إنه تم العثور على الضحايا في الصباح، على طريق يؤدي إلى بلدية هيتامو، على بُعد نحو 206 كيلومترات من موريليا، عاصمة ميتشواكان.
وقالت السلطات إن العناصر الأولية للتحقيق تشير إلى "تسوية حسابات" بين أفراد الجريمة المنظمة، على خلفية نقل مخدرات. وأضافت أن آثار تعذيب ورصاص ظهرت على الجثث التي انتُزعت الملابس عن عدد منها.
وتم نقل الجثث إلى مصلحة الطب الشرعي، في وقت ينتظر مكتب المدعي العام أن يتم التعرف إليها.
وميتشواكان واحدة من أكثر المناطق المكسيكية تضررا من عنف العصابات الإجرامية الضالعة في الاتجار بالمخدرات والأنشطة غير القانونية الأخرى.
في نهاية العام 2006، شنت حكومة الرئيس فيليبي كالديرون عملية عسكرية مثيرة للجدل ضد الجريمة المنظمة في ميتشواكان، امتدت لاحقا لتشمل كل أنحاء البلاد.
ويقول متخصصون ومدافعون عن حقوق الإنسان، إن هذه العملية هي أحد أول أسباب تصاعد العنف في المكسيك.
ومنذ ذلك الحين، سجلت البلاد نحو 275 ألف عملية اغتيال حسب الأرقام الرسمية، من دون أن تتوافر تفاصيل اضافية بشأن عدد الحالات المرتبطة بحرب الكارتيلات.