قالت مصادر موثوقة لبوابة إفريقيا الإخبارية ، إن الملك محمد السادس سيقوم بزيارة لدولة غينيا كوناكري خلال شهر فبراير الحالي. الزيارة حسب هذه المصادر ستكون هي الأولى من نوعها في تاريخ البلدين، ستتم مباشرة بعد الزيارة الملكية إلى تونس.
مدير ديوان الرئيس الغيني ألفا كوندي، أكد في تصريح صحافي نبأ الزيارة ، موضحا أنها ستشهد قمة بين رئيسي الدولتين لبحث مجالات التعاون الاقتصادي الممكنة.
وتسعى غينيا إلى الاستفادة من التوجه الدبلوماسي للمغرب نحو إفريقيا، لجلب الاستثمارات والاستفادة من الخبرات المغربية خاصة في قطاعات المال والاتصال والنقل.
وتعتبر غينيا إحدى الوجهات الجديدة للشركات المغربية الكبرى، حيث قام بعضها باستثمارات مهمة في مجال العقار والبنوك
ويعمل المغرب اليوم على تطوير علاقاته السياسية والدبلوماسية مع عدة دول إفريقية، بحيث وصلت تمثيلية المغرب الدبلوماسية بالقارة الإفريقية إلى 23.
ويتوجه عبر إستراتيجية اقتصادية قوامها التضامن مع الدول الأفريقية إذ يبذل جهودا حثيثة من أجل إشراك القطاع الخاص في مسعى تعزيز التبادل التجاري والرفع من تدفق الاستثمارات المغربية في الفضاء الإفريقي.
ويساهـم المغرب في مشاريـع تنمويـة كبيـرة تخـص تجهيـز البنيـة التحتيـة للدول الإفريقيـة مثل التعليـم والصحـة والنقـل الجوي والاتصالات، وفي بناء السدود ومساهمة الخطوط الملكية المغربية، حيث تم إنشاء شركة طيران السنغال الدولية، وشركة الغابون للطيران الدولية بمساهمة المغرب، وعلاوة على ذلك فإن المغرب يدعم القطاع الزراعي والفلاحي في العديد من دول القارة كالكوت ديفوار والبنين، والكاميرون، والغابون، والنيجر، والسنغال.