أعلن مايكل بلومبرغ أمس الأحد ترشحه للرئاسة الأمريكية لينضم إلى مجموعة كبيرة من المرشحين الديموقراطيين الساعين للحصول على ترشيح حزبهم لمنافسة الرئيس دونالد ترامب.

وقال بلومبرغ (77 عاماً) على موقعه على الانترنت مع انطلاق حملته الدعائية البالغة كلفتها 30 مليون دولار "سأترشح للرئاسة لأهزم دونالد ترامب وأعيد بناء أمريكا".

وأنهى الاعلان التكهنات حول نوايا بلومبرغ الذي يستعد منذ أسابيع لدخول سباق الانتخابات التمهيدية وتسجيل اسمه مع لجنة الانتخابات الفدرالية.

واضاف بلومبرغ "لا يمكننا تحمل أربع سنوات اخرى من تصرفات ترامب الطائشة وغير الاخلاقية".

وأشار إلى أن ترامب "يمثل تهديداً وجودياً لبلادنا وقيمنا. وفي حال فوزه بولاية أخرى، فربما لا نتعافى أبداً من الأضرار".

وبثروة مقدارها 50 مليار دولار، سيهز بلومبرغ المنافسة المفتوحة التي يشارك فيها 17 مرشحاً ديموقراطياً.

ويقود نائب الرئيس السابق جو بايدن السباق ويتقدم على اليساريين اليزابيث وارن وبيرني ساندرز، بينما يأتي المعتدل بيت بوتغيغ في المرتبة الرابعة، بحسب استطلاع وطني.