وصف عضو الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور، ضو المنصوري، كلمة رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج خلال لقائه بالبلديات بأنها "كلمة تأبين للمسار التأسيسي والدولة المدنية واحترام الدستور".

وقال المنصوري في تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "فقد سقطت منه في أبوظبي اشتراط أن تكون الانتخابات الرئاسية والبرلمانية قائمة علي قاعدة دستورية، وهو المشروع الذي أعدته هيئة منتخبة من الشعب الليبي، الذي من حقه أن يقول (نعم) أو (لا) لهذا المشروع. إن اللقاء في أبوظبي الذي كان يجب أن يكون منذ فترة سابقة، إلا أن الإمعان في الفشل واتساع الخرق على الراتق هو الذي أنتج فحوى الخطاب في ملتقى البلديات الذي اتسم بالغموض والنفعية المؤقتة في انتظار القادم المجهول. فهل سيغفر التاريخ للسيد السراج إهانته لإرادة الشعب الليبي الذي قطع شوطاً معتبراً في سبيل تكوين الدولة!!!!! أم أن فشله في ترويض المجموعات المسلحة المحيطة به والمتنفذين السياسيين اللذين يضعون إرادة الشعب في أسواق النخاسة. وانتحال صفة تمثيله للشعب الليبي التي لا يملكها واقعياً باعتباره ليس منتخباً، وكذلك منتهكاً للإعلان الدستوري. يقابله القبول بهدم المعبد على قاطنيه في سبيل البقاء المؤقت الذي ستكون نهايته أقرب من حبل الوريد، بدخول الجيش إلى طرابلس إن صفحات التاريخ ستسجل للسيد السراج فشله في كل شيء سواء بتوحيد المؤسسة العسكرية أو في إنهاء المليشيات المسلحة التي تحيط به، واستشراء الفساد في جميع مفاصل الدولة، وما خفي منه كان أعظم وهذه جميعها لا ينهيها اتفاق أبو ظبي الذي سيكون تحت شعار من يخرج أولاً ولنبدأ من جديد".

https://www.facebook.com/libya.lawyer/posts/2134704393304010?notif_id=1551879132819599¬if_t=notify_me