المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسّط: مسلسل فلوجة هجين عن الواقع التونسي
أكّدت "المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسّط"، اليوم الأحد، أنها تتابع بانشغال كبير ما يدور من جدل بخصوص بثّ مسلسل "فلّوجة" الهجين عن الواقع التونسي و الذي نُزّل في الوسط المدرسي واظهار الحالات الشاذة فيه على أنّها سلوك تلمذي عام .
وأضافت المنطمة أنه  "تشخيص مجانب للصّواب الهدف منه البحث عن الاثارة الرّخيصة والربح السهل باستعمال الأطفال. وهو منهج ترفضه "المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسّط" .
وقالت المنظمة في بيان لها أنها "لئن تؤكّد "المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسّط" على أنّ المسلسل موضوع الجدل لايرتقي أصلا للنقاش التربوي حوله فإنّها تدعو:الى فتح تحقيق جدّي عمّن سمح بتصوير بعض مشاهده في مؤسسة تربوية عريقة تخرّج منها الاف التلاميذ الذين هم من الاطارات التي نفتخر بها اليوم في تونس و خارجها.


كما دعت إلى  اتخاذ الاجراءات اللاّزمة في حقّ من سمح باستباحة المؤسسة التربوية المذكورة خاصة بعد اقدام القائمين على المسلسل بتغيير اسمها  وتسميتها باسم الزعيم "الحبيب بورقيبة" مع ما تحمله التسمية من اعتداء على رموز الدولة التونسية.
كما تعتبر المنظمة أنّ الاصرار على تصوير التلميذ التونسي بأبشع الصور يعدّ جرما موجبا للعقاب. وكان من الأحرى التركيز على النماذج الجيّدة و قصص النجاح المحفّزة لا الترويج لصورة مسيئة للتلميذ تمثلّ حالات شاذة هي في حاجة الى الحماية و التأطير لا التشهير .