أكدت وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش أنه جرى خلال الجلسة الودية التي جمعتها ونظيريها التونسي عثمان الجراندي والجزائري رمطان لعمامرة في تونس التأكيد على دعم القضية الليبية وأن سبل الخروج من المختنق السياسي هو دعم الحوار الليبي الليبي للوصول إلى إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية لدعم الاستقرار في ليبيا.

وبينت المنقوش في تسجيل مصور أنها تواصلت مع الرئيس التونسي قيس سعيد الذي أكد دعمه لسيادة ليبيا وجهود حكومة الوحدة الوطنية للوصول إلى إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

وأكد البيان الختامي المشترك للاجتماع الوزاري التشاوري التونسي الجزائري الليبي أهمية الاستحقاقات الانتخابية لبناء مستقبل ليبيا في كنف الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية بما يساعدها على التفرغ لإعادة البناء والإعمار ويعيد لليبيا مكانتها الإقليمية كقطب اقتصادي ومالي، وبما من شأنه أن يسهم في الاندماج الاقتصادي لجميع دول المنطقة ويعزز الاستقرار الاقتصادي لدول الجوار ودعم الشراكات الاستراتيجية الاقتصادية على أساس المصالح المشتركة والمنافع الاقتصادية المتبادلة والتنمية المستدامة الشاملة.

وشدد وزراء خارجية ليبيا نجلاء المنقوش وتونس عثمان الجرندي، والجزائر رمطان لعمامرة في ختام اجتماعهم التشاوري في تونس على أهمية استقرار ليبيا لضمان أمن واستقرار المنطقة عموما وعلى ضرورة استكمال المسار السياسي في كنف الوفاق والوحدة من خلال حوار ليبي- ليبي وحشد الجهود الوطنية لتحقيق المصالحة الوطنية وتوحيد الصفوف والرؤى وفق مقاربة تقوم على مبدأ الملكية والقيادة الليبية للعملية السياسية ضمن الشراكة الفاعلة مع المجتمع الدولي.

ورحب الوزراء بقرب استئناف اللجنة الدستورية المشتركة لأشغالها بالقاهرة وشجعوا أعضاءها الممثلين لمجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة على استغلال هذه الفرصة لبلورة التوافقات الضرورية بغية استكمال صياغة الأساس الدستوري الذي من شأنه تمكين الشعب الليبي من ممارسة حقه السيادي في اختيار قادته وممثليه في أقرب وقت ممكن.