كشفت وزيرة الخارجية السابقة في حكومة الوحدة نجلاء المنقوش تفاصيل اللقاء الذي جمعها بوزير خارجية الاحتلال السابق إيدي كوهين في إيطاليا والذي أثار جدلا كبيرا في ليبيا وتسبب في "هروب" الوزيرة الليبية إلى الخارج.
وقالت المنقوش في حوار أجرته مع منصة قطرية تابعة لقناة الجزيرة، إن اللقاء الذي جرى مع الوزير الإسرائيلي كان سريا لا يتمتع بالصفة الرسمية وتم بعلم وتنسيق حكومة الدبيبة لـ"مناقشة قضايا إستراتيجية تتعلق بأمن واستقرار ليبيا للحفاظ على الموارد المائية والطاقة".
ونفت نجلاء المنقوش أن يكون هدفها مع كوهين لفتح قناة للتطبيع بين ليبيا والاحتلال، والاجتماع والتحضير له لم يكن من طرفها بل من طرف حكومة الوحدة التي كلفتها بإيصال رسالة والتواصل في خصوص الملفات المذكورة.
وحول تنصل حكومة الدبيبة من مسؤوليتها على اللقاء بعد ردة الفعل الداخلية والإقليمية، قالت المنقوش إن في الأمر «عدم حكمة أو فقد القدرة على معالجة الأزمة بعد تسريب خبر اللقاء».
يذكر أن المنقوش غادرت البلاد بعد إقالتها على إثر ردود رافضة ومظاهرات في بعض المدن، والمطالبة بتطبيق القانون الليبي، الصادر في عام 1957 حول كل من يثبت تعامله مع إسرائيل.