قال الأكاديمي والمحلل السياسي أحمد المهدوي، إن حكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة هي السبب في عرقلة الانتخابات، مشيراً إلى ضرورة إزالتها للوصول إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا.

وقال المهدوي، في تصريح لـ"بوابة إفريقيا الإخبارية"، "السؤال الأهم الآن ما هو الضمان أن الحكومة الجديدة ستقود للانتخابات؟ اعتقد أن رفض الدبيبة الابتعاد عن المشهد سيخلق حكومتين على غرار السراج والثني، ولكن المختلف هنا أن الحكومتين ستعملان من العاصمة أيضاً فالمجتمع الدولي يتعامل بسياسة الأمر الواقع وهذا ما يعطي فرصة للحكومة الجديدة لنيل الشرعية في حال فوز مترشح يمتلك قوة سياسية وعسكرية وعلاقات دولية لفرض حكومته، وكل ذلك متوفر بالمترشح فتحي باشا آغا ومن هنا لا يستطيع الدبيبة الاستمرار في المعارضة". 

وتابع المهدوي، "اعتقد أن ستيفاني ويليامز أمامها منعطفات كثيرة بما يخص الأزمة الليبية خصوصاً والبعض يحملها فشل خارطة الطريق خصوصاً وأنها عرابه هذا الاتفاق، ستيفاني ويليامز تسعى إلى إجراء الانتخابات في شهر يونيو المقبل، ومجلس النواب يسعى إلى مرحلة انتقالية وتشكيل حكومة أطلق عليها اسم حكومة الاستقرار لذلك تسعي ستيفاني إلى أن تطلق عدة سيناريوهات أبرزها عدم تشكيل حكومة جديدة والذهاب إلى انتخابات في يونيو، وأيضاً الذهاب إلى سيناريو البرلمان وهو تشكيل حكومة والذهاب إلى انتخابات برلمانية وتأجيل الرئاسية، والسيناريو الثالث الذهاب إلى خارطة طريق قوامها ثلاث سنوات وتشكيل لجنة لتعديل الدستور والذهاب إلى المرحلة الدائمة".