ندّد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرغ بضم روسيا أربع مناطق أوكرانية، واعتبر الخطوة "غير قانونية وغير شرعية"، لافتاً إلى أن ترك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ينتصر في أوكرانيا سيكون كارثياً.
وقال في مؤتمر صحفي أمس الجمعة إن "هذه أكبر محاولة لضم أراض أوروبية بالقوة منذ الحرب العالمية الثانية"، وأضاف أن "حلفاء الناتو، لم ولن يعترفوا بأي من هذه الأراضي جزءاً من روسيا"، داعياً كل الدول إلى رفض عملية الضم.
وأوضح أكبر مسؤول بالحلف أن الخطوة "تمثل أخطر تصعيد منذ بداية الحرب"، وتعهد بتقديم مزيد من الدعم لأوكرانيا، وقال "لدينا (هذا) المزيج من التعبئة في روسيا، والأحاديث النووية المتهورة والخطيرة ثم الضم المخالف للقانون اليوم، أو محاولة ضم أجزاء من أوكرانيا".
وأضاف "كل هذا، معاً، يمثل أخطر تصعيد للصراع منذ البداية، وهدف الرئيس بوتين هو أن يردعنا عن دعم أوكرانيا، لكنه لن ينجح في ذلك"، وتابع "من حق أوكرانيا استعادة هذه الأراضي التي تم احتلالها بالقوة، وسندعمها لتواصل تحريرها"، وأوضح أن هذه المناطق تعود إلى أوكرانيا، وكذلك شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو في العام 2014.
وحذر قائلاً "نحن نرصد من كثب ما تفعله روسيا، وأعلمنا روسيا بشكل واضح جداً أنه سيكون هناك تداعيات خطيرة في حال تمّ استخدام السلاح النووي في أوكرانيا".