هدد ينس ستولتنبرغ، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، اليوم الأربعاء، بإيقاف دعم القوات الأمنية الكوسوفية، إذا مضت بريشتينا في مساعي تطويرها إلى جيش.

وقال ستولتنبرغ، في بيان، إنه أخبر قادة كوسوفو بأن تلك "الخطوة غير المسؤولة لن تكون مجدية"، محذراً من أن المضي بها سيدفع الحلف إلى مراجعة التزاماته نحو الدولة البلقانية حديثة الاستقلال.

وكان رئيس البرلمان الكوسوفي قدري فيسيليي، أعلن مطلع فبراير/شباط الماضي، أن بلاده بصدد تكوين جيش متكامل، وأنها ستبدأ قريباً الاستثمار في السلاح.

تجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين صربيا وكوسوفو شهدت تصاعداً في التوتر مطلع العام الجاري، الأمر الذي هدد باشتغال حرب جديدة في المنطقة.

ولا تعترف صربيا باستقلال كوسوفو عنها، في عام 2008، إلا أن الجانبين وقعا اتفاقية عام 2013، برعاية من الاتحاد الأوروبي، تم بموجبه تطبيع العلاقات بين الجانبين.

وتعترف أكثر من 100 دولة باستقلال كوسوفو، فيما لا تعترف بها روسيا وصربيا وأغلب دول البلقان.

ولا تتجاوز نسبة الصرب الأرثوذوكس 4% في كوسوفو، مقابل أكثر من 92% من القومية الألبانية المسلمة.