تكبّد النادي الافريقي التونسي هزيمة قاسية أمام نادي يانغ أفريكانز التنزاني في ملعب رادس بتونس العاصمة ليغادر رسميا مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي ويبدد آمال جماهيره في العودة إلى التنافس القاري من جديد.

وبدا النادي الإفريقي عاجزا عن تهديد مرمى الفريق التنزاني الذي سيطر على كامل ردهات اللقات سواء في التماسك الدفاعي أو في التحكم في وسط الميدان رغم أن مباراة الذهاب أعطت فرصة للإفريقي بالتدارك على ملعبه.

وصبت جماهير الفريق غضبها على اللاعبين الذين أثبتوا كلهم أنهم لا يليقون بنادٍ في حجم الإفريقي وغير قادرين حتى على منافسة محلية فما بالك بمسابقة قارية، ما يفرض على مسؤوليه البحث عن حلول عاجلة لكي لا تذهب الأمور إلى ما هو أسوء.

ويعيش الإفريقي منذ سنوات على وقع أزمات مالية ورياضية كادت في بعض الفترات أن تعصف به بسبب سوء التسيير وتراكم الديون وصعود وجوه استغلت الجماهرية الكبيرة لمصالح سياسية أو ذاتية لتكون النهاية خيبات متتالية في كل المنافسات.