يتوقع مسؤول الاتصال والناطق الرسمي باسم حزب جبهة التحرير الوطني (الحزب الحاكم والمساند للرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة ) سعيد بوحجة في تصريح حصري لـ (بوابة إفريقيا الإخبارية)، أن تتعدى نسبة المشاركة في استحقاق 17 أفريل 2014  تلك التي تحققت خلال رئاسيات 2004.

ورد بوحجة على المعارضة التي قالت إن نسبة المشاركة لن تتعدى 10 في المائة، متهمة النظام بتضخيم النسب، بالقول إن هذه الأخيرة، لا تستطيع تقدير الوضع وحدها مؤكدا استحالة تضخيم النظام للنسب كون الرئاسيات لا تضم مرشحا واحدا فقط.

وذكربوحجة لبوابة إفريقيا الإخبارية أن المترشح بوتفليقة ليس وحده في الميدان كي يستطيع تضخيم النسب مضيفا أن المرشحين الخمسة الاخرين هم أيضا معنيون بمراقبة الانتخابات وحساب نسبة المشاركة.

 وفي تعليقه على أعمال العنف التي حدثت في ولاية البويرة شرق العاصمة، قال بوحجة إن هناك العديد من الأطراف التي ساهمت في تعقيد الوضع في هذه الولاية وفي منطقة القبائل ككل، متهما حركة بركات المناهضة لترشح عبد العزيز بوتفليقة، وكذا الأحزاب المقاطعة بالضلوع وراء هذه الأحداث.

واعتبر المتحدث أن خطابها خلال الفترة التي سبقت الرئاسيات ساهم في تأجيج الأوضاع. دون نسيان خطاب التهديد الذي صدر من بعض المرشحين للرئاسيات في إشارة واضحة للمترشح ووزير الحكومة الجزائري الأسبق علي بن فليس.

ووجه بوحجة في ذات السياق أصابع الاتهام لمن سمّاهم "دعاة التدخل الأجنبي" محملا كل هذه الأطراف المسؤولية الكاملة أن كان هناك المزيد من الانزلاقات في الساعات القليلة المقبلة أو خلال إعلان نتائج الاقتراع النهائية.   

     وفي سياق متصل قال الناطق الرسمي لحزب جبهة التحرير الوطني أن بعض الشباب والجامعيون أخذوا مبادرة من أجل بدء الاحتفالات بفوز بوتفليقة مباشرة بعد الانتهاء من عملية الفرز في حدود الساعة التاسعة ليلا. مضيفا أنه سيكون عرسا حقيقيا بفوز الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة بولاية رابعة من منطلق أن كل المؤشرات تنبئ بذلك.