حيا المجلس الأعلى لمشيخة الطرق الصوفية، قرار الفريق عبدالرازق الناظوري رئيس الغرفة الأمنية –بنغازي الكبرى – بفصل مكتب الزوايا والطرق الصوفية عن الهيأة العامة للأوقاف وضمه للنقابة العامة للسادة الأشراف.
وقال المجلس في بيان له تحصلت بوابة إفريقيا الإخبارية" على نسخة منه "إننا نرحب بهذا القرار ونعتبره قرارا صائبا من جميع النواحي ، ويخدم المصلحة العامة وسوف يكون له طيب الأثر في نفوس مريدي وأحباب الطرق الصوفية على كامل الوطن الليبي العزيز، خصوصا وإن الطرق الصوفية قد نبعث من بيوت السادة الأشراف ومشائخها أمثال الشيخ الكامل الهادي بن عيسى والشيخ القطب الأنور سيدي عبدالسلام الأسمر والسيد أحمد التيجاني والدسوقي والرفاعي كلهم من سلالة الأشراف ذرية النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم".
وأضاف المجلس: "إننا ننتهز هذه الفرصة لنبين لسيادة الفريق الناظوري والقيادة العامة للجيش الليبي والشعب الليبي بأن أتباع المنهج الصوفي ، هم أسود الوغى وفراسين الملاطم ورجال الملاحم، لايتهاونون ولايتنازلون عن شبر واحد ولا حتى عن حبة رمل من ثرى ليبيا الطاهر ، وهم الأن في الصفوف الأولى في خنادق الكفاح والجهاد ،يقاتلون باسم الله وفي سبيل الله وليس من أجل إظهار وإبراز إسمهم أو إسم منهجهم ولايقايضون على الدفاع عن وطنهم، لذلك لاتراهم يذكرون ولايعرفهم أحد ومنهم قادة المحاور والكتائب والجنود البواسل،وقد جربهم قديما واشتكى منهم الإيطاليون إبان الغزو الإيطالي وكذلك في الحروب الدائرة في ليبيا الأن. نحييكم مرة أخرى سيادة الفريق ونسئل الله أن يعينكم ورفاقكم وقيادتكم في خدمة الوطن الحبيب ليبيا"بحسب تعبير البيان.