أعرب رئيس مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة عارف النايض، عن ترحيبه بمشاركة جماعة الإخوان في الانتخابات، على أن تكون مشاركتهم كأفراد وأشخاص بالدرجة الأولى، وليس كتنظيم سياسي.
وقال النايض، في حوار متلفز، إن الإخوان تمكنوا من فرض سيطرتهم على مفاصل الدولة، والجميع يرى ما آلت إليه الأمور، وشدد النايض على ضرورة إجراء الانتخابات مع نهاية العام لتجديد شرعية البلاد، لافتا إلى أن أنه لا يمكن لأي دولة التمتع بالشرعية إلا من خلال الصناديق.
وأضاف النايض، أن الدستور الحالي كتب في ظروف صعبة، حيث أنه لم يشمل التبو والأمازيغ، وأن هناك مشكلة في مسودة الدستور تكمن في المادة 183 والتي تنص على أن هناك 90 يوماً ثم 240 يوماً أخرى، ما يعني الانتظار عاماً آخر من المعاناة في حال لم يتم تعديلها.
ونفى النايض حضوره لقاء باريس في قصر الإيليزيه ووجوده كصحفي، مؤكدا أن حضوره كان بصفة مراقب بالاجتماع، وبدعوة من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، متهما تنظيم الإخوان بأنه هو من روج لتلك الشائعة، عارضاً في الوقت ذاته صوراً تثبت حضوره وجلوسه بالمقاعد المقررة والمعدة من قصر الإيلزيه مسبقاً.