اخترقت قوات النظام السوري عشرات البلدات في محافظة إدلب الخاضعة لوقف إطلاق النار بشكل أحادي، وذلك بعد يومين من دخول هذه المناطق للاتفاقية، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وحسبما أعلن المرصد في بيان له، فقد أطلقت القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد عشرات الصواريخ تجاه عشر مناطق ريفية تقع جنوب وجنوب شرقي إدلب، المعقل الأخير للمعارضة في البلاد.
ولم يعلن المرصد عن وقوع ضحايا سواء مدنيين أو من المقاتلين نظراً للأحداث الجارية.
ومع ذلك، أعلن أمس عن مقتل مدني جراء قصف صاروخي شنته القوات الحكومية على بلدة كفرنبل جنوبي إدلب.
ويعد هذا أول انتهاك لوقف إطلاق النار الذي اقترحته روسيا الجمعة الماضية ووافقت عليه دمشق، وكان الجيش السوري قد أعلن أنه سيقوم بالرد على أي هجوم يقوم به الإرهابيون ضد مواقعه في إدلب.