أغلق النفط مرتفعا نحو 15 بالمئة يوم أمس الإثنين، مع تسجيل برنت أكبر قفزة له فيما يربو على 30 عاما وبأحجام تداول قياسية، بعد هجوم على منشأتي خام سعوديتين خفض إنتاج المملكة بمقدار النصف وأجج المخاوف من رد انتقامي في الشرق الأوسط.
وتحدد سعر تسوية العقود الآجلة لخام برنت عند 69.02 دولار للبرميل، مرتفعا 8.80 دولار بما يعادل 14.6 بالمئة، في أكبر زيادة بالنسبة المئوية ليوم واحد منذ 1988 على الأقل.
وأغلقت عقود الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط عند 62.90 دولار للبرميل، مرتفعة 8.05 دولار أو 14.7 بالمئة، في أكبر زيادة مئوية ليوم واحد منذ ديسمبر كانون الأول 2008.
وزاد حجم التداولات أيضا، لتتجاوز عقود برنت المليوني قطعة، في حجم تداول يومي قياسي مرتفع، حسبما قالت ربيكا ميتشل المتحدثة باسم بورصة انتركونتننال.
وقال توني هيدريك، محلل سوق الطاقة لدى سي.اتش.اس هيدجنج للوساطة في السلع الأولية "الهجوم على مرفق النفط السعودي أحدث صدمة ومفاجأة لسوق... كانت أكثر تركيزا على الطلب وليس العرض".
وأضاف "أعتقد أن تغيرا مفاجئا حدث على صعيد توقعات المعروض وهو ما أخذ على حين غرة كثيرين كانت مراكزهم مدينة وشجع على تكوين مزيد من المراكز الدائنة".