أعلنت النقابة العامة للسادة الأشراف عن مباركتها لمشروع المصالحة الوطنية المعتمد من مجلس النواب برئاسة الصديق خليفة حفتر مؤيدة خطوات لم شمل الليبيين على كلمة سواء دون تضييع للحقوق.
وقال بيان للنقابة تلقت بوابة إفريقيا الإخبارية نسخة منه "إن أهم ما في هذا المشروع هو اتخاذ مبدأ الاحترام والتعايش السلمي بين مكونات الأمة الليبية العظيمة"، مضيفا أن جبر الضرر واجب والعفو يعمل به شريطة أن لا تضيع الحقوق، مؤكدا أن الدولة الحاضية لمشروع المصالحة برئاسة الصديق حفتر هي وحدها القادرة على التعويض المادي للمتضررين.
ودعت النقابة في بيانها كافة القبائل الليبية إلى المسارعة والوقوف مع مشروع المصالحة ودعمه "لأنه لن ينجح إلا إذا كانت النوايا خالصة لوجه الله.. وجعل الوطن نصب أعيننا لا نبيعه ولا نضيعه وإذا استمر التخاصم والنزاع بيننا فإن الدول التي تتكالب على ليبيا سوف تجدنا لقمة سائغة فلنتحد ولنكن يدا واحدة وكلمة واحدة ونقف للوطن وقفة جادة فيد الله مع الجماعة وليكن شعارنا هو شعار الآباء المؤسسين"، بحسب البيان.
وطالبت الصديق حفتر بمواصلة العمل على المصالحة باعتبارها مطلبا شعبيا أصيلا "وإليه نسعى جميعا ولعل الله أن يصلح بكم ما قد فسد ويجبر بكم ما قد كسر وإن ما نراه من التفاف زعماء القبائل وشيوخها حولكم خير دليل على تأييدهم لجنابكم وأنكم تسيرون في الاتجاه الصحيح".
وأكدت النقابة العامة للسادة الأشراف إنها مع جهود المشروع الذي يقوده الصديق حفتر ومستعدة للعمل معه بما لديها "من كوادر وحكماء وتواصل قوي ومكانة محترمة مع كافة مكونات القبائل الشريفة في جميع أنحاء دولة ليبيا"، دائما بحسب البيان.