أعلن كل من حزب قلب تونس وحركة النهضة تصدرهما في الانتخابات التشريعية، التي أجريت الأحد، فيما يتوقع الإعلان عن النتائج الأولية بعد 4 أيام.
وجاء إعلان "قلب تونس" من المرشح للانتخابات الرئاسية في جولتها الثانية نبيل القروي، حيث قال في رسالة نشرتها صفحته على فايسبوك: "بعد مسار انتخابي طويل واستثنائي ومعقد يهمّني أن أتوجّه للشعب التونسيّ العظيم وإلى الناخبين الفعليين تحديدا بأسمى آيات الشكر على ثقتكم الغالية، بفضلكنّ وبفضلكم أعلن انتصار حزب قلب تونس بالمرتبة الأولى في الانتخابات التشريعيّة اليوم 06 أكتوبر 2019. وأعلن كتلته البرلمانية الأولى في مجلس نواب الشعب".
وذكر "شكرا لقد انتصرنا وانتصرت العائلة الديمقراطية، انتصرنا معا لتونس ذات السيادة، المدنيّة، المؤمنة بالاختلاف والتي تنظر إلى الغد والمستقبل".
وأضاف: "أيتها التونسيّات والتونسيّون شكرا، فرغم كلّ ما تعرّضنا له من ظلم وحيف وتشويه ورغم وجودي في السجن فقد نجحنا في الدّور الأوّل للرئاسيّة ونحن الآن مرشّحون للدور الثاني، واليوم تتعزّز انتصاراتنا بحصول حزبنا حزب قلب تونس الفتِيّ على المرتبة الأولى بمجلس نواب الشعب حيث اخترتمونا لنمثّل صوتكم العالي وحلمكم بتونس جديدة وأفضل، وأنتم باختياركم تحمّلوننا مسؤوليّة تشكيل الحكومة الجديدة".
في المقابل، قال متحدث باسم حزب النهضة الإخواني إن الحزب حل في المركز الأول في هذه الانتخابات.
وذكر الناطق الرسمي باسم "النهضة" عماد الخميري في مؤتمر صحفي: "تعلن حركة النهضة وحسب المعطيات الأولية أنها متفوقة في الانتخابات".
ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن النتائج الأولية يوم 10 أكتوبر 2019، على أن تعلن النتائج النهائية يوم 13 نوفمبر المقبل.
ودعي أكثر من سبعة ملايين ناخب لاختيار 217 نائبا في البرلمان المقبل. وذكرت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن نسبة المشاركة بلغت 41.3 في المئة.
ويتنافس في هذه الانتخابات نحو 15 ألف مرشح ضمن قوائم أحزاب وائتلافات ومستقلين متنوعين ومن اتجاهات سياسية عدة.
ويوجد نبيل القروي حاليا في السجن على زمة قضايا تتعلق بالتهرب الضريبي، حيث رفضت السلطات التونسية مرارا إطلاق سراحه بشكل مؤقت.