أفادت مصادر إعلامية متطابقة، أن المواطن "أحمد محارب" من قبيلة القذاذفة، والمقيم في العاصمة طرابلس، اختطف الثلاثاء الماضي، من قبل كتيبة النواصي بطرابلس، دون معرفة الأسباب والدوافع، ودون توجيه تهم محددة.
وكانت كتيبة “النواصي” بقيادة مصطفى قدور، قد استولت في وقت سابق على مقر جهاز المخابرات العامة في طرابلس، وذلك بحسب ما اتهمها به وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشاغا، حيث هاجم خلال مؤتمر صحافي في فبراير الماضي " ميليشيات مسلحة في طرابلس"، واتهمها بالفساد وباستغلال النفوذ والابتزاز والتآمر ضد وزارة الداخلية واختراق جهاز المخابرات واستخدامه ضد مؤسسات الدولة، كما هدد بملاحقتهم قضائياً. وخص باشاغا بالذكر "ميليشيا النواصي".
وتُعد " النواصي" واحدة من أكبر الجماعات العسكرية المسلحة في طرابلس، وتتألف من أكثر من 700 عضو، وتعمل في منطقة أبوستة في طرابلس، على بعد أمتار فقط من قاعدة أبوستة البحرية، حيث يوجد مقر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق. وتدير هذه الكتيبة عدة نقاط تفتيش وتسير دوريات في المنطقة.