أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري أن التمثيل الدولي في ليبيا أصبح مفضوحا أو عاجزا أو متواطئا
وقال النويري في بيان له أنه "في كل مرحلة من مراحل المشهد السياسي الليبي يحتم علينا واجبنا أن نتوجه بخطابنا لشعبنا الكريم؛ نبين فيه ما نراه ونضع أمام شعبنا الأبي الصورة الكاملة؛ حتى يقول كلمته كونه مصدر السلطات، وصاحب السيادة نظرا لاستقالة المبعوثين الأمميين إلى ليبيا التي تكررت أكثر من مرة حتى أصبح التمثيل الدولي مفضوحاً أو عاجزًا أو متواطئاً؛ الأمر الذي يوجب على كل الليبيين بجميع أطيافهم؛ ساسة وأمنيين ومواطنين الالتفات إلى بلادهم وصنع الحل ذاتياً ووطنياً بعيداً عن المجتمع الدولي حتى لا يبكي الجميع على الأطلال بعد فوات الأوان".
وأضاف النويري أنه "في ظل التعقيد الحاصل، وحدة التدخلات الخارجية، وعدم مصداقية الحلول، والمساعدة الدولية في صنع الحل للأزمة الليبية، تظل الحاجة ملحة للحلول الوطنية، وإلى تحريك ملف المصالحة الوطنية بشكل أكثر جدية حتى لا يفوت الأوان".
وتابع النويري "أما عن الملف الأمني يُحتاج الوقوف عنده، حيث يتحتم الرجوع إلى مؤسسات الدولة الأمنية الاحترافية أكثر من أي وقت مضى الأمر الذي ستؤكد الأيام القادمة أهميته وصحته مع مخاطر أخرى تهدد أمن البلاد، وفي كل فترة يتم هدرها دون اتخاذ خطوات وطنية صادقة، ومنصفة لصالح البلاد مجردة من كل المصالح الجهوية أو الفئوية أو الشخصية ".