قالت المستشارة السابقة لرئيس الجمهورية التونسية رشيدة النيفر، اليوم السبت، أن"رئيس الجهورية فعلا شخص واقعي جدا، ويضع ساقيه في الأرض خلافا ربما لما يتصوره الناس، وبالنسبة له لا يعنيله شيئا أن يتجمع الناس حول شخصه، ولأن ليس هذا طبيعة شخص سعيد".
وأضافت النيفرأن "التجمع حول شخصه كان فعلا في الكلية في الشارع، وهذا لا يهمه وما يهمه تقديم شيئا لتونس".
وأفادت المستشارة السابقة لرئيس الجمهورية التونسية في تصريح لإذاعة إفم التونسية، أنها لا تقدح في أهمية وجود الأحزاب لكن هناك واقع يتعلق بمروونا سابقا بما أطلقت عليه "حزب الدولة"ووصلنا الى حزب الشخص الواحد.
كما شددت على أن رئيس الجمهورية ليس هو من يحرك السلط ضد الفاسدين في الوقت الراهن بل الأمر أصبح طبيعياً بعد 25 جويلية قائلة "لازمكم تعرفوا ليس رئيس الجمهورية من يحرك الملفات بل هو حرر في 25 جويلية الامنيين والقضاة ! هم الأن احرار بدون ضغوط ولا تحكم الأحزاب وبالتالي من الطبيعي أن تفتح الملفات العالقة!".