أصدر الفيلسوف الأميركى، اليابانى الأصل، فرانسيس فوكوياما، مؤخرا كتابا جديدا يحمل اسم "الهوية" صدر عن دار نشر Farrar, Straus and Giroux.

فوكوياما صاحب كتاب "نهاية التاريخ" المثير للجدل، يتناول في كتابه الجديد قضية التغيّر فى الهوية الأميركية.

مؤلف الكتاب هو من كبار المفكرين والمؤثرين في دوائر صنع القرار في الولايات المتحدة، وهو أستاذ جامعي اشتهر بكتابه نهاية التاريخ والإنسان الأخير الصادر عام 1992، والذي جادل فيه بأن انتشار الديمقراطيات الليبرالية والرأسمالية والسوق الحرة في أنحاء العالم قد يشير إلى نقطة النهاية للتطور الإجتماعي والثقافي والسياسي للإنسان.