أعلن رئیس لجنة إدارة الھیئة العامة للمعلومات عبدالرؤوف علي البیباص عن إطلاق التقریر الوطني الخامس للتنمیة البشریة 2018م بشكل رسمي، مشیرًا إلى أنه ستكون ھناك العدید من اللقاءات والحوارات الموضوعیة حول ھذا التقریر في عدد من المناطق اللیبیة، وذلك لمناقشة توصیاته وأورقه البحثیة سعیاً لبلورة كل الأفكار وصیاغة السیاسات المستقبلیة.
كما أعلن رئیس لجنة إدارة الھیئة، عن إنطلاق الأعمال التحضیریة للتقریر الوطني السادس للتنمیة البشریة الذي ستعمل الھیئة على إعداده بأسلوب علمي موضوعي یضع المجال التنموي اللیبي في سیاق التواصل الدولي.
وقال رئیس لجنة إدارة الھیئة في كلمته إن التقریر في إصداره الخامس یركز على موضوع التحدیات التي تواجه التنمیة في لیبیا، ویقدم حصیلة مھمة من المعلومات والمؤشرات، ویسلط الضوء بالدراسة والتحلیل على نقاط الضعف ومكامن القوة والفرص والتحدیات التي تواجه التنمیة في لیبیا.
وأضاف أن ما یمیز التقریر ھو التنوع في اھتماماته وموضوعاته ومصادره، حیث یتناول طیفًا واسعًا من قضایا الأداء التنموي الوطني منھا، النفط والغاز، الاستقرار السیاسي والوحدة الوطنیة، التنوع السكاني وتحدیات التنمیة، إلى جانب العدید من القضایا المھمة الأخرى، ویقدم بیانات ومؤشرات رصینة بمعاییر تستند إلى مبادي التنمیة البشریة، وجداول إحصائیة من مصادرھا الرسمیة، وتوصیات تخدم أھداف التنمیة وتمثل أداة یعتمد علیھا في صناعة القرار ورسم السیاسات الوطنیة واتخاذ القرارات التنمویة.
وتوصل المشاركون في الاحتفالية إلى عدد التوصيات منها العمل على إصدار التقریر الوطني للتنمیة البشریة بشكل دوري ثابت (كل ثلاث سنوات) عرض نتائج وتوصیات التقریر الوطني الخامي للتنمیة البشریة بمختلف مناطق لیبیا، وذلك لتعمیم الفائدة وتوسیع دائرة المشاركة الوطنیة .التركیز على قضایا ذات علاقة بتحدیات أخرى تواجه التنمیة الوطنیة مثل تحدیات الحوكمة الرشیدة، الإدارة الإلكترونیة، الشباب، الطفولة، وغیرھا من القضایة ودعم جھود الھیئة العامة للمعلومات في إصدار تقاریر التنمیة البشریة وتعزیز التعاون والتكامل مع المؤسسات الوطنیة والدولة في مجال إصدار تقاریر نوعیة ذات علاقة بالتنمیة البشریة والتوسع في عقد ورش العمل ذات العلاقة بالتنمیة البشریة على المستوى الوطني.