وصل الوزير الأول الجزائري أيمن بن عبد الرحمان، اليوم الخميس، إلى العاصمة طهران للمشاركة في مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، وكان في استقباله لدى وصوله الى مطار مهر آباد الدولي في طهران كبار مسؤولي البلاد.

ونوه الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي، خلال استقباله الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، بالعلاقات الودّية والبناءة التي تجمع بين إيران والجزائر، وأكد أن حكومته وضعت أولويات سياستها الخارجية على أسس توسيع العلاقات مع دول الجوار والبلدان الإسلامية.

وقال إن إرادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية متمثلة في النهوض بمستوى العلاقات مع الجزائر. مبينا أن تعزيز العلاقات الثنائية ينبغي أن يشكل أرضية لرفع التعاون بين البلدين على الصعيد الدولي أيضا.

من جانبه أثنى الوزير الأول على تعاطف الرئيس الإيراني الجديد مع الشعب الجزائري. وأكد بن عبد الرحمان خلال اللقاء مع الرئيس الإيراني أن بلاده وضعت سياساتها المبدئية على حماية الشعوب المضطهدة في العالم.

ولفت بن عبد الرحمن، بأن التحدي في الجزائر اليوم هو التفوق على المشاكل الاقتصادية. وبذل الجهود الهادفة إلى توسيع العلاقات الاقتصادية مع سائر البلدان. هو أساس رغبة المسؤولين الجزائريين في تنمية الأواصر مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.