أشرف الوزير الأول الجزائري، أيمن بن عبد الرحمان، اليوم السبت، وبإسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، على مراسم التنصيب الرسمي للمجلس الجزائري للبحث العلمي والتكنولوجيات، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال في الجزائر العاصمة.

أكد الوزير الأول في كلمة له، أن السلطات العمومية في الجزائر تولي البحث العلمي و التطوير التكنولوجي أهمية كبيرة، لدورها المهم كأداة فعالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالجزائر.

وكشف أيمن بن عبد الرحمن، بأن الدولة خصصت 57 مليار دينار جزائري على البحث العلمي والتطوير في الفترة الممتدة بين سنوات 2015 و2021، بالإضافة الى الجهود التي بذلتها من أجل توفير بيئة حاضنة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي حيث تم إحصاء نهاية 2021 ما تعداده 1661 مخبر بحث و29 مركز و43 وحدة بحث و24 محطة تجارب، بالإضافة إلى الأرضيات التكنولوجية والحاضنات.

واختتم الوزير الأول كلمته، مذكرا أن هنالك تطورًا كبيرًا عرفته بعض مراكز البحث، منها المراكز التابعة للوكالة الفضائية الجزائرية، والتي تعتبر نموذجا يُحتذى به في البحث التطبيقي.