قال الوزير الأول الجزائري أيمن بن عبدالرحمان، اليوم الخميس، إن أغلب ضحايا حرائق الغابات بولاية الطارف من المصطافين وليسوا من سكان المنطقة.
واعتبر الوزير الأول خلال تفقده خلية الأزمة بمقر الحماية المدنية بالطارف، أن نسبة الخسائر البشرية التي خلفتها الحرائق تعتبر فاجعة وطنية. حيث قدم خالص التعازي باسمه وباسم رئيس الجزائري عبد المجيد تبون لعائلات الضحايا، مؤكدا أن كل الخسائر المادية سوف تحصى وتعوض للمتضررين.
وأشار الوزير الاول، الى أن سرعة الرياح التي عرفتها الولاية نهار أمس ساهمت في انتشار الحرائق، باعتبار أن قوتها فاقت 90 كم في الساعة على حد قول مدير الحماية المدنية للولاية في رده على سؤال الوزير الأول بهذا الخصوص.
وهذا ماساهم في الانتشار الرهيب للحرائق باعتبار أيضا ان الولاية معروفة بغطائها النباتي الكثيف، وأضاف ان التغيرات المناخية ساعدت في حدوث مثل هكذا حوادث، ليس فقط في الجزائر، مضيفا أن بعض بلدان أوروبا شهدت هي الاخرى حرائق وفيضانات.
الى جانب ذلك جدد بن عبد الرحمان وضع الدولة لكامل الامكانيات والأجهزة لمجابهة الحرائق. كما أكد أنه سيتم تعويض كل المتضررين من الحرائق الأخيرة التي ضربت عدة ولايات من الجزائر، قائلا “نحن نقوم حاليا بإحصاء الخسائر التي خلفتها الحرائق. وسيتم تعويض كل المتضريين”.