أفاد الجنرال ديفيد رودريغيز، قائد القوات الأمريكية في أفريقيا “أفريكوم”، أن “الوضع الليبي يحمل تأثيرات خطيرة على الأمن الإقليمي. وذكر بأن “مهمتنا هي ردع وهزيمة التهديدات التي تشمل عددا من الدول، لذلك تساهم أفريكوم في مكافحة الإرهاب في إفريقيا”.

وسئل قائد القوات الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم” الجنرال “ديفيد رودريغيز، في مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط” عن تأثير عدم الاستقرار والوضع الأمني المتدهور في ليبيا وعن جهود “أفريكوم” لمحاربة الإرهاب في المنطقة، فأجاب: “جزء من مهمتنا هو ردع التهديدات التي تشمل عددا من الدول، لهذا، تساهم أفريكوم في الجهود الأمريكية، والجهود الدولية لمكافحة الإرهاب في إفريقيا”.

وتابع المسؤول الأمني: “تتم مكافحة الإرهاب من خلال تعزيز قدرات شركائنا وتمكين حلفائنا، أمّا بالنسبة لليبيا، فصارت لعدم الاستقرار فيها تأثيرات على الأمن الإقليمي، وسمحت حدودها التي يسهل اختراقها، بتسلل المقاتلين وتهريب الأسلحة والذخيرة الحربية، والموارد والأيديولوجيات والتكتيكات والتكنولوجيات”، وفقا للخبر.
 وأضاف بأن “الوضع في ليبيا يحتاج التصدي للتحديات الأمنية المترتبة عن عدم الاستقرار في ليبيا إلى جهد إقليمي ودولي منسّق”، مشيرا إلى أن “ما تجب معرفته هو أن “أفريكوم” تقوم بتنسيق وثيق مع شركائنا الأفارقة، لدعم نطاق واسع من المهام الأمنية التي تشمل المراقبة ومكافحة الإرهاب والمساعدات الأمنية الثنائية ومكافحة القرصنة”.

وسبق للمسؤول الأمني ذاته أن أوضح في نفس الموضوع لدى لقائه بوفد إعلامي من الجزائر بمقر أفريكوم بألمانيا منتصف ديسمبر 2013، “بأننا نريد مساعدة شركائنا الأفارقة لجمع المعلومات حول المخاطر التي تهدد القارة، ونحاول إمدادهم بما يمكنهم من القبض على المجرمين لمتابعتهم قضائيا، وبما يسمح لهم ببناء قدرة على إقامة تعاون إقليمي لحماية حدودهم”.