عبرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا عن قلقها من التحركات العسكرية والتحشيد المسلح في مناطق مختلفة بمدينة طرابلس وضواحيها.
وقالت اللجنة في بيان لها إن ما يحصل هو بادرة تنذر بتصعيد جديد لأعمال العنف والاشتباكات المسلحة، والتي تُشكل تهديدا وخطرا كبيرين على أمن وسلامة وحياة المدنيين وأمنهم و ممتلكاتهم بالعاصمة طرابلس.
وطالبت جميع الأطراف والكيانات المسلح بضبط النفس والإيقاف الفوري لأي تصعيد مسلح وتجنب مزيد من العنف والاقتتال، محذرة من مغبة جر البلاد إلى حرب أهلية جديدة وتعريض الوحدة الوطنية والاجتماعية والجغرافية لليبيا والأمن والسلم الاجتماعي للخطر.
ودعت الأطراف إلى تجنب أي شكل من أشكال التصعيد والامتناع عن إتخاذ أي إجراءات أو ممارسات من شأنها المساس بالأمن والسلم الاجتماعي وتقويض الأمن والاستقرار وتعميق حالة الاستقطاب والانقسام السياسي والاجتماعي، التي تهدد بنسف اتفاق وقف إطلاق وحالة الاستقرار الأمنى الهش والذي ستكون له آثار وتداعيات جد خطيرة على الوضع الإنساني للمدنيين.
وحملت اللجنة، كافة الأطراف المعنية المسؤولية القانونية الكاملة حيال أي خطوات تصعيديه ما من شأنها أن تُؤثر على أمن وسلامة وحياة المواطنين أو المساس بالأمن والسلم الإجتماعي وتقويض جهود تحقيق السلام والإستقرار .
وذكرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، جميع الأطراف السياسية والكيانات المسلح بمسؤولياتها تجاه حياة حماية المدنيين وضمان عدم تعرضهم لأي مخاطر تستهدف سلامتهم وحياتهم وممتلكاتهم، وذلك وفقاً لما نص عليه القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.