في ردٍ على ما وصفته المؤسسة الوطنية للنفط بـ"التقارير المغرضة" التي تتناول الإيرادات الوطنية، أكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة، مسعود سليمان، أن هذه التقارير لا تعكس الواقع بأي شكل من الأشكال، وأنها تستند إلى تحليلات غير مهنية للبيانات المالية، وتشكل استهدافًا واضحًا لسمعة البلاد.
وأوضح سليمان في بيان صادر عن المؤسسة، أن الإيرادات النفطية تُحال بشكل منتظم إلى الخزانة العامة دون أي تأخير، وأن إيرادات شهر مارس تم إيداعها في مواعيدها المعتادة. كما أشار إلى أن الانخفاض الطفيف في إيرادات شهر فبراير يعزى إلى عوامل تتعلق بتقويم الشهر، حيث يضم 28 يومًا فقط، وهو ما انعكس على القيم الإجمالية الظاهرة.
وفيما يتعلق بتوريدات الوقود، أكد سليمان أنها تستمر وفق جدول زمني يضمن التوزيع العادل والشامل لجميع المناطق الليبية، وأن آليات الدفع تُحدد بناءً على قرارات الجهات المعنية داخليًا، ما يجعل هذا الملف شأنًا وطنيًا خالصًا لا يمت للإعلام الخارجي بصلة.
وجددت المؤسسة الوطنية للنفط، بالتنسيق مع مكتب النائب العام والحكومة والهيئات الرقابية، التزامها الكامل بالامتثال للآليات المعتمدة، مؤكدة أن أي ادعاءات تخالف هذه الحقائق لا تعدو كونها محاولات للتشويش وإثارة البلبلة.
ودعت المؤسسة المواطنين والنخب الوطنية ووسائل الإعلام المحلية إلى استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، وتجنب الاعتماد على تقارير غير موثوقة، كما شددت على أهمية أن يتحلى المصرف المركزي بالدقة والموضوعية عند إصدار البيانات، مع الأخذ بعين الاعتبار كافة الجوانب الفنية المتعلقة بالعمليات النفطية.