أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط استكمال انه سيتم استكمال المرحلة الثانية من مشروع بحر السلام بحلول نهاية عام 2018

وبين المكتب الإعلامي للمؤسسة أن رئيسها مصطفى صنع الله عقد بمقر المؤسسة بطرابلس اجتماعا مع المدير التنفيذي لشركة ايني، كلاوديو ديسكالزي، لمناقشة العمليات الجارية داخل ليبيا، بما في ذلك خطط للآبار السبعة المتبقية في مشروع بحر السلام المرحلة 2 المزمع استكماله بحلول نهاية عام 2018.

 وناقش الطرفان فرص زيادة الإنتاج والاستثمار والاستكشاف، بالإضافة إلى أهمية مشاريع الاستدامة في جميع الأنشطة كما تم التطرق إلى مشروع تطوير الضاغطات بحقل الوفاء، حيث من المتوقع أن يبدأ الغاز بالتدفق في الأيام القليلة القادمة. 

 وشدد كلاوديو ديسكالزي، المدير التنفيذي لشركة أيني على أهمية العلاقات القوية التي تربط المؤسسة والشركة، مؤكداً أن شركة أيني قد بدأت في العمليات اللوجستية اللازمة قبل استئناف الأنشطة الاستكشافية، وذلك حسب ما جاء في اتفاقية الاستكشاف وتقاسم الإنتاج بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركتي ايني  وبريتش بتروليوم. 

 وجرى خلال اللقاء مناقشة الإجراءات التنفيذية لإعداد كراسة العطاءات لمشروع تطوير التركيبات البحرية A&E

 وصرح صنع الله: "إن شركة إيني تعد من الشركاء المميزين الذين قدموا الدعم للمؤسسة في جميع الأوقات، وأن هذه الزيارة والأعمال المشتركة بيننا هي مؤشر واضح لطموح الشركة في ليبيا" مضيفا "وهذا الأمر سيشجع على المزيد من الاستثمار في قطاع النفط الليبي وسيؤدي إلى توفير فرص إضافية لتحسين المهارات وبناء القدرات للجيل القادم من العاملين في قطاع النفط في ليبيا". 

 وقال صنع الله : "إن التزامنا  بمبدأ الشفافية  يشكل جانب مهم من نهجنا في جميع المشاريع المشتركة. إذ يمثل تعاوننا مع شركة ايني وإحياء هذه الاتفاقية، فرصة واعدة لإنعاش الاقتصاد الوطني، ولتوفير حياة كريمة للشعب الليبي" مردفا "ستعمل المؤسسة الوطنية للنفط بالتعاون مع شركائها، بكل طاقاتها لرفع وزيادة معدلات الإنتاج لأعلى المستويات." 

 وحضر الاجتماع كل من عضوي مجلس إدارة المؤسسة بلقاسم شنقير، والعماري محمد العماري وعد من المدراء العامين والمدراء بالمؤسسة الوطنية للنفط .

ورافق المدير التنفيذي لشركة ايني كلا من المدير التنفيذي للعمليات أنتونيو فيلا، والمدير العام لشركة ايني فرع ليبيا عبد المنعم العريفي، وعدد من  المستشارين والمختصين بالشركة.

الجدير بالذكر ان هذه اول زيارة لرئيس شركة كبرى لمقر المؤسسة الوطنية للنفط بعد حادثة التفجير الإرهابي الذي تعرض له المقر الرئيسي للمؤسسة.