بحث وزير التعليم بحكومة الوفاق عثمان عبد الجليل، خلال اجتماعه مع لجنة التعليم الطبي المكلفة بالوزارة بإعداد دراسة حول التعليم بالكليات الطبية بالجامعات العامة مقترحها المعد بشأن آلية وبرنامج عملها لتنظيم التعليم الطبي بهذه الكليات بما يسهم في تطويره والرفع من مستوى أدائه بالقطاع.
وبين المكتب الاعلامي لوزارة التعليم ان الاجتماع الذي انعقد بمقر الوزارة بالعاصمة طرابلس بحث مناقشة المختنقات والمشاكل التي تواجه التعليم الطبي وسبل تذليلها لاسيما فيما يتعلق بالعجز القائم من أعضاء هيئة التدريس في بعض المقررات الدراسية وبالأخص العلوم الأساسية، فضلا عن مناقشة نقص وقلة الامكانيات التي تعاني منها بعض المستشفيات التعليمية.
واتفق المجتمعون على توسيع عمل اللجنة ليشمل كليات طب الأسنان والصيدلة والتقنية الطبية والتمريض، وكذلك العمل على التنسيق لإقامة مؤتمر للتعليم الطبي بمشاركة واسعة من كل الجهات ذات العلاقة وذوي الاختصاص والخبرة من المهتمين بهذا الجانب من داخل وخارج ليبيا، وذلك لمناقشة توصيات اللجنة وللخروج بالمقترحات والحلول المناسبة التي تصب في خدمة وتطوير التعليم الطبي بالكليات الطبية.
كما تم الاتفاق على عقد اجتماع مشترك بين اللجنة وعمداء كليات الطب البشري بالجامعات يوم الأثنين القادم وذلك لمناقشة مقترحات اللجنة بالخصوص، الى جانب التباحث حول آلية العمل وفقا للمعايير المعتمدة لدى الاتحاد العالمي للتعليم الطبي لخريجي شهائد كليات الطب البشري والتي طالب فيها الاتحاد الكليات بضرورة أن تستوفى المعايير التي حددها إلى غاية سنة (2023) والكليات التي لم تستوفي في الموعد المذكور لن يتم الاعتراف بشهائد خريجيها.