قال مندوب الولايات المتحدة الخاص بشأن إيران برايان هوك إن الباب لا يزال مفتوحاً لإجراء مفاوضات على نطاق أوسع مع إيران بشأن برنامجها النووي وقضايا أخرى لكن حتى الآن لا تزال المحادثات مقتصرة على الإفراج عن سجناء.
من جهة أخرى، قامت الولايات المتحدة بتسليم مسودة قرار إلى روسيا، يهدف إلى تمديد حظر الأسلحة على إيران الذي ينتهي في أكتوبر. وعبرت موسكو سابقاً عن معارضتها تمديد حظر بيع الأسلحة التقليدية لطهران، مع سعي شركات روسية لعقد صفقات هامة حال انتهائه.
وأعلنت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة كيلي كرافت تسليم مسودة القرار إلى روسيا وكذلك بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإستونيا التي تشغل جميعها عضوية مجلس الأمن المكون من 15 دولة. وقالت كرافت للصحافيين «قريباً سنشاركها مع الدول الـ15. لكن، تعرفون، نحاول العمل بحذر ودقة شديدين».
وأضافت أنه «يجب على روسيا والصين الانضمام إلى التوافق العالمي حول سلوك إيران». وتابعت أنه «من الضروري جداً ممارسة كل خياراتنا لضمان تمديد حظر السلاح في الأمم المتحدة».