فرضت الولايات المتحدة، أمس، عقوبات على ميليشيا الباسيج وعلى «شبكة مالية واسعة» تدعم هذه الميليشيا التابعة للنظام الإيراني، كجزء من حملتها لممارسة أقصى ضغوط على طهران.

وتستهدف هذه الإجراءات العقابية الجديدة «تجنيد وتدريب الأطفال كجنود» من قِبل هذه الميليشيا، بحسب بيان وزارة الخزانة. وقالت مسؤولة أمريكية للصحافيين إنهم «يُرسَلون بعد ذلك إلى سوريا» من قِبل الحرس الثوري «لدعم نظام بشار الأسد الوحشي»، مؤكدةً أن العديد من الأطفال «قاتلوا وقتلوا بشكل مأسوي في الجبهة».

وتستهدف العقوبات ميليشيا الباسيج الخاضعة لسلطة المرشد الأعلى علي خامنئي وأيضاً «شبكة الدعم المالي» الخاصة بها، وهي «المؤسسة التعاونية» التي تشمل وفقاً لوزارة الخزانة الأمريكية «20 شركة ومؤسسة مالية على الأقل»، بما في ذلك بنك «ملت» الذي لديه «فروع في جميع أنحاء العالم».

من جهة أخرى استمر إضراب المعلمين، لليوم الثاني على التوالي، في عدد كبير من المدن الإيرانية، منها العاصمة طهران، وأصفهان، وشيراز، والأهواز، في وقت توسّعت احتجاجات المتقاعدين والمزارعين.

وبناء على الصور المنشورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فقد امتنع المعلمون في مدن مثل كرج، وسنندج، وكرمانشاه، وقشم، وأصفهان، وبابل، وطهران، من الذهاب إلى صفوف الدراسة لليوم الثاني، مكتفين بالجلوس في مكتب المدير أو غرفة الاستراحة.