قال وزير الدفاع الياباني تارو كونو، أمس السبت، إن "اليابان تواجه تحديين كبيرين يهددان الأمن القومي لبلاده، ويتمثل التحدي الأول في تطوير كوريا الشمالية للصواريخ النووية، والتحدي الثاني يتمثل في المحاولات الصينية لتبديل الوضع الراهن وأنشطتها في بحر الصين الشرقي والجنوبي".
وأضاف وزير الدفاع الياباني أن تطوير كوريا للصواريخ النووية يشكل تهديداً جدياً لأمن اليابان والمنطقة والعالم، داعياً إلى توحد العالم لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة لتفكيك أسلحة الدمار الشامل التي تمتلكها كوريا الشمالية والصواريخ والبرامج النووية المتصلة بها.
وتابع كونو قائلاً إن "الصين الشعبية تقوم بأنشطة في بحر الصين الشرقي والجنوبي ونخشى تحسين الصين لقوتها العسكرية بما في ذلك قدراتها النووية، وبناء الصواريخ بدون شفافية ورفعها لموازنة الدفاع بحوالي الضعفين ونصف خلال العقد المنصرم".
كما دعا وزير الدفاع الياباني إلى تعزيز الجهود لضبط ونزع السلاح في المنطقة، وإلى تأسيس نظام فعال لنزع السلاح حينما تنطلق محادثات " نيوستارت " بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وبمشاركة الصين.
وأوضح كونو أن حكم القانون أمر ذا أهمية كبيرة بالنسبة للاستقرار وقيمة مشتركة للأسرة الدولية، مضيفاً أن محاولات توسيع دولة لدائرة نفوذها (في إشارة للصين) إلى خارجها وبالقوة يعد مسألة يجب التوقف عندها وعلينا توحيد الجهود لإنفاذ حكم القانون".
وأشار كونو إلى أن اليابان تؤكد على أهمية التعاون الأمني متعدد الأطراف وإرساء مقاربة مشتركة للأمن الإقليمي، فضلاً عن بناء الثقة المتبادلة.
كما أبدى كونو استعداد بلاده "للتعاون لتحقيق الأمن الإقليمي وبناء الثقة المتبادلة والاستقرار المسؤول في الأسرة الدولية".