أكد وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية عضو اللجنة الإشرافية للتفاوض في ملف الأسرى والمعتقلين ماجد فضائل حرص الحكومة اليمنية على إتمام عملية تبادل وإطلاق سراح كافة الأسرى والمحتجزين.
وقال المسؤول اليمني إن الميليشيا الحوثية المتمردة المدعومة من إيران تقابل حرص الحكومة بعدم جدية وتعنت وحجج واهية وتتهرب من تنفيذ عملية التبادل، منقلبة بذلك كعادتها على كل اتفاق.
وأضاف فضائل في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية أن الحكومة ملتزمة بتنفيذ ما تم التوافق عليه في الجولة الأخيرة من التفاوض بالعاصمة الأردنية عمان، من إطلاق مرحلي بدءا من ألف و420 معتقلا وأسيرا كمرحلة أولى وصولا للإفراج الشامل وفق مبدأ الكل مقابل الكل.
وقال المسؤول اليمني إن الوفد الحكومي قد تجاوب ومازال يتجاوب بشكل إيجابي ومستمر مع المقترحات المقدمة من مكتب المبعوث الأممي.
وأشار وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية إلى أن ممثلي ميليشيا الحوثي يضعون العراقيل والاشتراطات المعطلة، ويطالبون بأسماء إما وهمية أو أنهم مفقودين لا أثر لهم، وذلك من أجل تعطيل الملف واستغلاله سياسيا وإعلاميا بعيدا عن أي تحلي بالإنسانية، وضاربة بكل الدعوات والمناشدات عرض الحائط خاصة في ظل هذه الظروف العصيبة التي يمر بها العالم بسبب جائحة كورونا التي تمثل خطرا كبيرا على سلامة وحياة كل المعتقلين والأسرى في حالة لا قدر الله وظهر المرض في اليمن.
وجدد فضائل، دعوة الحكومة لمكتب المبعوث الأممي بالضغط على هذه الميليشيا للإفراج الفوري عن كافة الأسرى والمعتقلين وفي مقدمتهم الجرحى والمرضى وكبار السن والإعلاميين والأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن الدولي .. كما جدد التأكيد على استعداد الحكومة اليمنية إطلاق سراح كافة الأسرى.