هبط اليورو أمس الأربعاء إلى أدنى مستوى في عامين أمام الدولار الأمريكي، بعد تراجع مفاجئ في مؤشر رئيسي للنشاط الاقتصادي في ألمانيا، أذكى مخاوف من تباطؤ النمو العالمي.
وتدهورت معنويات الشركات في أبريل(نيسان) الجاري، مخالفة التوقعات التي كانت تشير إلى تحسن طفيف، مع تضرر المحرك الصناعي لأكبر اقتصاد في أوروبا من التوترات التجارية.
وهبط اليورو 0.75 %إلى 1.1141 دولار، أدنى مستوى له منذ أبريل (نيسان) 2017، قبل أن يتعافى قليلاً إلى 1.1157 دولار، في نهاية جلسة التداول.
وسجلت العملة الأوروبية أكبر هبوط في يوم واحد منذ حوالي 7 أسابيع.
ومن ناحية أخرى ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من 6 عملات رئيسية، 0.12 %إلى 97.753، أعلى مستوى منذ يونيو (حزيران) 2017.