يعتزم مسؤولون أمنيون يونانيون وأوروبيون تكثيف عمليات التفتيش والمراقبة في منطقة بحر إيجة وشرق البحر المتوسط وسط مخاوف من أن يجري شحن كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات إلى فروع "داعش" في ليبيا.

ففي حادثة سُجلت في نهاية شهر مايو، أوقف ضباط حرس حدود يونانيون سفينة شحن ترفع علم سيراليون قبالة سواحل زاكينثوس للتفتيش. وكانت السفينة غادرت قبل ثلاثة أيام ميناء دوريس الألباني باتجاه ليبيا.

ورغم أن أجهزة الأشعة السينية التي تستخدم عادة لتفتيش البضائع أثبتت عجزها عن تدقيق وتمحيص 2700 طن من الإسمنت كانت على متن السفينة ليث ، واصلت هذه الأخيرة في نهاية المطاف رحلتها إلى ليبيا على الرغم من الشكوك في أنها كانت تحمل أسلحة.

حادث تفتيش آخر ، يتعلق بسفينة ترفع علم طوغو غادرت ميناء مرسين التركي إلى ميناء مصراتة الليبية. وحتى عهد قريب، كانت السفينة مدرجة على أنها تنتمي إلى شركة مقرها لبنان سبق وأن تم التحقيق حولها بتهم تهريب الأسلحة.