قامت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" بالتعاون مركز الصفاء للصحة النفسية بتقديم أدوات ترفيهية للفتيات والفتيان الذين يتعرضون لضغوط نفسية جراء استمرار الاشتباكات في العاصمة طرابلس.
وقالت اليونسيف عبر صفحتها بموقع "فيسبوك" أنه جرى أيضا تقييم حالة الأطفال في أماكن الايواء المؤقتة وتقديم الدعم اللازم الذي تحتاجه الأمهات للتعامل مع الأطفال في تلك الظروف الطارئة.
وكان ممثل اليونيسف الخاص في ليبيا عبد الرحمن غندور، أن حوالي نصف مليون طفل بالإضافة الى عشرات آلاف الأطفال الآخرين في المناطق الغربية بليبيا يتعرضون للخطر المباشر نتيجة اشتداد القتال.
وأوضح غندور في بيان له أن اليونيسف تذكر كافة الأطراف بتجنب ارتكاب خروقات خطيرة ضد الأطفال بما فيها تجنيد الأطفال واستخدامهم في القتال، مضيفا "تناشد اليونيسف أطراف النزاع كافة من أجل حماية كل طفلة وطفل في جميع الأوقات وحمايتهم من الأذى وذلك تماشياً مع القانون الانساني الدولي".