أكد عضو مجلس النواب سعيد امغيب أن موقف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من حكومة فتحي باشاغا الى الآن مرتبك.
وأضاف امغيب أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "يعلمون أن حكومة باشاغا حكومة شرعية تم تكليفها من البرلمان في جلسة رسمية ومنحت الثقة في جلسة قانونية مكتملة النصاب بالتالي هى حكومة تتمتع بكامل الصلاحيات التي تمكنها من التعامل مع كل حكومات العالم وهذا ما يقلق الغرب بشكل عام ويضعهم أمام خيارين أحلاهما مر، فعدم الاعتراف قد يجبر باشاغا على البحث عن بديل لن يتناغم بكل تأكيد مع المصالح الأمريكية الأوروبية، والاعتراف قد يفقدهم أدوات رخيصة سهلة الانقياد والتوجيه (عملاء لهم) يسيطرون الآن على مفاصل الدولة ويتحكمون في مقدرات الشعب الليبي ".
وشدد امغيب على أنه ليس أمام باشاغا في حال فشلت مساعيه الأخيرة في الدخول إلى العاصمة طرابلس إلا التواصل مع حكومات دول أخرى فاعلة للتخلص من الهيمنة الأمريكية والبريطانية على وجه التحديد".