كشفت أمس وسائل إعلام أمريكية أن رجل الأعمال الأمريكي، جيفري إبستاين، المتهم بالانتهاك الجنسي بحق فتيات قاصرات، انتحر في محبسه في نيويورك. ووصفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية ووسائل أخرى، الواقعة بأنها انتحار. ورفضت السلطات المختصة ومحامي إبستاين التعليق على هذه التقارير.
ويتهم الادعاء العام في نيويورك إبستاين بارتكاب جرائم اعتداء جنسي بحق عشرات القاصرات في الفترة بين 2002 حتى 2005، وفي المقابل دافع إبستاين عن نفسه، وقال إنه غير مذنب، وكان قد تحدد مبدئياً لبدء المحاكمة في الثامن من يونيو المقبل، وفق ما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.
وتجدر الإشارة إلى أنّ إبستاين كان قد اتهم قبل 10 سنوات، بالاستعانة بخدمات غير مشروعة لعشرات القاصرات في منزله في ولاية فلوريدا، وحصل على حكم مخفف بالسجن بعدما توصل لاتفاق مع الادعاء العام حماه من إجراء المزيد من التحقيقات.
وبموجب الاتفاق، اعترف إبستاين بأنه مدان بترتيب لقاءات جنسية بين عملاء لديه وفتيات ليل قاصرات، وبقي في السجن لمدة 13 شهراً وحظي بظروف مخففة داخل السجن في جزء من هذه الفترة، ومقابل سجنه أفلت من التعرض لإجراءات تقاض أمام محكمة فيدرالية.
كان ألكسندر كوستا هو من وافق على الصفقة بوصفه المدعي العام في فلوريدا آنذاك، وقد استقال كوستا من عمله الحالي وزيراً للعمل في إدارة ترامب بعد ظهور الاتهامات الجديدة ضد إبستاين.