اقتربت إسرائيل أكثر من إجراء ثالث انتخابات في أقل من عام بعد أن فشل بيني غانتس المنافس الرئيسي لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في تشكيل حكومة.
ودفع إعلان غانتس أنه لن يفي بمهلة انقضت منتصف ليل أمس الأربعاء إسرائيل إلى طريق مسدود في وقت تتصاعد فيه المخاوف الأمنية والاقتصادية. وسبق أن فشل نتانياهو في محاولة مماثلة.
وبالنسبة لنتانياهو فإن عدم فوزه بولاية خامسة في رئاسة الوزراء، أو تولي المنصب بالتناوب مع غانتس في إطار ائتلاف مقترح، ربما يزيد موقفه ضعفا في ظل احتمالات توجيه اتهامات فساد له.
وسعى غانتس، وهو قائد سابق للقوات المسلحة في عهد نتانياهو، في خطاب أعلن فيه فشل محادثات تشكيل ائتلاف، إلى تحميل رئيس الوزراء المحافظ المسؤولية عن حالة الاضطراب.
وقال غانتس "شعب إسرائيل بحاجة إلى قيادة ذات رؤية وليس بحاجة إلى قيادة ذات حصانة"، في إشارة إلى الجهود التي يبذلها حزب ليكود بزعامة نتانياهو لإصدار قوانين قد تحميه من الملاحقة القضائية.