انتهت منذ قليل الجلسة الافتتاحية للقمة العربية العادية فى دورتها الـ25 المنعقدة بالكويت، والتى تحدث فيها عدد من القادة العرب.

وافتتح القمة الامير تميم بن حمد، أمير قطر، وأكد في كلمته التي ألقاها إن بلاده تؤكد على علاقة الأخوة "التى تجمعهم بمصر" التى وصفها بـ "الشقيقة الكبرى".، وأضاف "نؤيد تطلعات الشعب المصري نحو الاستقرار، وتحقيق الآمال، والتطلعات التى يصبو إليها، ونتمنى أن يتحقق ذلك عن طريق الحوار الشامل"، وأضاف أن الإرهاب مدان بكل أشكاله ولا خلاف على هذا الموضوع، فمن غير المقبول استهداف مدنيين بالقتل ومنشآت مدنية بالحرق والتدمير، لكن لا يجب أن نطلق كلمة إرهاب عن كل من يخالف عقيدتنا وسياستنا.

وطالب أمير قطر بفتح المعابر أمام سكان قطاع غزة، لتمكينهم من ممارسة حياتهم، وتخفيف الحصار المفروض عليهم، مدينا استمرار الحصار على قطاع غزة ووصفه بالأمر غير المقبول، وأن بلاده بذلت جهودا لتخفيف معاناتهم وإعادة معمار القطاع وتوفير الوقود.

وتجاهل الامير تميم بن حمد تهنئة مصر على إتمام الدستور المصري في الوقت الذي خص فيه تونس بتهنئتها على إتمامها الدستور عبر الحوار الوطني، كما وجه التحية إلى اليمن على بدء الحوار الوطني متمنيا لهم الوصول إلى توافق.بينما أكد الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولى عهد السعودية ورئيس وفدها فى القمة العربية الـ25، أن ظاهرة الإرهاب التى يشهدها العالم المعاصر والمنطقة العربية على نحو خاص وما تشكله من تحدى خطير لأمنها واستقرارها تستدعى من القادة العرب أخذ الحيطة والتدابير اللازمة لمكافحتها.

وأوضح أن من أهم معالم ظاهرة الإرهاب بروز بعض المنظمات والتجمعات المتطرفة وما تدعية بطلانا باسم الإسلام والمسلمين ينخدع به البعض الى حد أصبحت مصدرا خطيرا وكبيرا على أمن واستقرار البلدان العربية وشعوبها، ووسيلة لزرع التفرقة والفتنه، داعيا الى أخذ موقف موحد وجماعي للتصدي لهذا الخطر المحدق بالجميع، واتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بمكافحته.وأدان بشده كافة الأعمال الإرهابية أيا كان مصدرها مشيرا الى أن المملكة العربية السعودية لن تألو جهدا من جانبها فى مواصلة التصدى لهذه الآفه المقيتة من خلال إصدار الأنظمة والإجراءات المجرمة للإرهاب وأصحاب الفكر الضال والتنظيمات التى تقف خلفها.ومن المنتظر أن تعقد الجلسة المسائية فى السادسة والنصف بتوقيت الكويت، والخامسة والنصف بتوقيت القاهرة