كشف متابعون للحركات المتطرفة، أن فصيلاً منشقاً عن القاعدة في المغرب الإسلامي، في منطقة القبائل الجزائرية، بايع داعش، وانقلب على زعيم التنظيم في الجزائر والمغرب العربي، المدعو عبد المالك دروكدال، وفق ما ذكر المتخصص في شؤون الحركات الإرهابية المتطرفة، رومان كاييه، أمس الثلاثاء، في تغريدة له على تويتر.

وقال كاييه، إن زعيم القاعدة في القبائل بالشرق الجزائري المدعو أبو عبد الله العاصمي، القيادي البارز السابق في تنظيم دروكدال الموالي للقاعدة وأيمن الظواهري، حتى الآن، أعلن بشكل شبه رسمي انشقاقه ومبايعته داعش.

ويأتي هذا الإعلان لتأكيد أنباء عن نية العاصمي تشكيل وإعلان إمارة إسلامية تابعة لداعش في الشرق الجزائري وعاصمتها منطقة القبائل على الحدود التونسية الجزائرية، بعد توليته الرسمية من قبل داعش.

وبارك العاصمي وهو الذي كان يشغل في تنظيم القاعدة خطة القضاء الشرعي في القبائل، مبايعة بوكو حرام الأخيرة لداعش، وزعيمها.

ويعد فصيل العاصمي ثاني، التنظيمات الجزائرية التي تبايع داعش وتوالي البغدادي بعد أجناد الخلافة.