أعلنت الجمعية المغربية للكتبيين، أن الدخول المدرسي، والذي يحل الأسبوع المقبل، سيعرف "ارتفاعا كبيرا في أسعار الكتب واللوازم المدرسية"، مشيرة في بلاغ لها، إلى أن "دعم الحكومة اقتصر على كتاب التعليم العمومي، أما الكتاب المستورد المعتمد بالتعليم الخصوصي وكتاب التعليم الأولي والأدوات والمحفظات والدفاتر وباقي المستلزمات، لم يشملها أي دعم من طرف الحكومة، بل خضعت لزيادة كبيرة ومكلفة لأولياء أمور التلاميذ".
وانتقد بلاغ الجمعية، غياب "تقنين تسعيرة الكتاب المستورد المقرر بالمدارس الخصوصية الذي يعرف زيادة كل موسم مدرسي جديد بـ 5 إلى 25 في المائة عند أغلب المستوردين"، مؤكدا "تأخر انطلاق عملية توزيع الكتاب المدرسي العمومي الذي يعرف نقصا حادا ولا يغطي طلبيات الكتبيين المحليين والمشاركين في المبادرة الملكية لمليون محفظة التي تغطي ما يقرب من 3 ملايين و600 ألف تلميذ في إطار صفقات عمومية، أقصت كتبيي القرب من الاستفادة منها".
وكانت الحكومة المغربية، قد أعلنت تخصيص ميزانية بـ 105 ملايين درهم لدعم ناشري الكتب المدرسية، معتبرة أن أي زيادة سيتم التعامل معها بالصرامة المطلوبة على اعتبار أن أسعار الكتب مقننة، لكن جمعية الكتبيين توضح أن التقنيين لا يشمل الكتب المستوردة من الخارج واللوازم المدرسية.
وتتزامن هذه الزيادات مع صعوبات أخرى، يواجهها انطلاق الموسم الدراسي في المغرب ، من قبيل احتجاجات الأطر التعليمية اوما يسمى " أساتذة التعاقد" وتهديد نقابة أساتذة التعليم العالي بمقاطعة الدخول الجامعي بسبب غياب القانون الإطار الخاص بهم.