أصدرت مجموعة مسلحة يقودها صلاح بادي عضو المؤتمر الوطني السابق، والقيادي في عمليّة فجر ليبيا، اليوم بيانا قالت فيه إنها ستنطلق في عملية تطهير للعاصمة ممن سمتهم "المليشيات التي أفسدت الأرض والنسل".
وأعلن لواء الصمود الذي يقوده صلاح بادي في بيان أطلق عليه البيان رقم 01 إنها قدمت لرفع "الذل والمهانة عن سكان المدينة لإحقاق الحق وطرد المجرمين" على حدّ{ قوله. مضيفا أن" العملية ليست وراءها أي أهداف سياسية بقدر ما تهدف إلى رفع سطوة المليشيات ونهب المال العام، مضيفة أنها تعمل لأجل الحفاظ على مؤسسات الدولة" بحسب بنص البيان .
وكان صلاح بادي قائد ما يسمى "لواء الصمود" قد خرج مساء الثلاثاء في فيديو مصور معلنا "دخوله المعركة لمحاربة المفسدين" بحسب تعبيره. قائلا أن "المتسبب في الأحداث الجارية في العاصمة سيناله العقاب داعيا أنصاره إلى الوقوف في وجه تلك المجموعات المسلحة" على حدّ وصفه.
يذكر أن الأحداث في العاصمة تتسارع بعد معارك عين زارة، في ظل دخول أطراف جديدة على خط الأزمة، وقد ذكرت آخر الإحصائيات أن 5 قتلى على أقل وصلوا إلى مستشفيات طرابلس بالإضافة إلى عدد كبير من الجرحى لم تحدد أرقامهم بشكل دقيق.