عقد المرصد الجزائري للمجتمع المدني، أمس السبت، دورته الثالثة العادية والمخصصة لمناقشة موضوع “المجتمع المدني على ضوء التحديات الوطنية والدولية”.
وقال رئيس المرصد، عبد الرحمن حمزاوي، أن هذه الدورة ستخصص لمناقشة عديد الملفات الهامة المتعلقة بالقضايا الوطنية التي هي من صميم اهتمام المجتمع المدني، ناهيك عن القضايا الدولية لإبداء الرأي فيها، إلى جانب عرض تقارير اللجان الست الدائمة للمرصد.
كما ثمّن رئيس المرصد، قرارات السلطات العليا في البلاد وحرصها على إنشاء مؤسسات وهيئات وطنية هامة تعززت بها الساحة الوطنية، على غرار المجلس الأعلى للشباب والسلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته، إلى جانب قرارات أخرى مثل منحة البطالة وقانون الاستثمار والإصلاحات التربوية "التي أثرت إيجابا على الواقع المعيشي والاقتصادي للمواطن".
وعلى الصعيد الدولي، قال رئيس المرصد أن “التحركات الدبلوماسية الأخيرة للجزائر حيال القضايا الدولية الراهنة وحضورها البارز على الصعيد العربي سيتجلى أكثر مع انعقاد القمة العربية باعتبارها “محطة هامة وفرصة لدعم ونصرة القضايا العادلة”.
كما أعلن المتحدث، في هذا الصدد، عن انعقاد “المنتدى العربي لتواصل الأجيال، من أجل عمل عربي مشترك” منتصف شهر سبتمبر/ أيلول الجاري بمدينة وهران، الذي سيجمع فعاليات المجتمع المدني في الدول العربية بهدف "بلورة تصور من أجل التعاون المشترك ورفع توصياته إلى القمة العربية المقبلة بالجزائر".
ويذكر أن أشغال الدورة الثالثة العادية للمرصد الجزائري للمجتمع المدني، تمحورت حول آخر التحضيرات الخاصة بالجلسات الوطنية للمجتمع المدني المزمع انعقادها أواخر السنة الجارية، والإعلان عن الموقع الإلكتروني الخاص بالمرصد والذي سيكون بمثابة "أرضية تجمع مختلف فعاليات المجتمع المدني عبر الوطن ورصد انشغالاتهم".