أصابت أزمة انقطاع التيار الكهربائي عن مدن الجفرة لليوم الثالث علي التوالي كل المرافق الخدمية والحيوية والأخرى بشلل تام وسط توتر واحتقان الشارع وتخوف من تفاقم الأوضاع إلى مأساة ومعاناة شديدة الوطئة على المواطن الذي أصبح  ينتظر  أبسط سبل الحياة.
وأصيبت جراء انقطاع الكهرباء  الاتصالات بكافه أنواعها، وتوقفت القنوات الاذاعية، وانعدمت مياه الشرب والري، حيث تعرضت معظم المزروعات إلى الجفاف بشكل كامل مما خلق تذمرا واسعا وسط ملاك المزارع مع اشتداد درجات الحرارة بشكل ملحوظ.
وتخوف الاهالي من ان تتوقف الاجهزة الطبية في المستشفيات والمراكز الصحية العاملة في المنطقه مما يزيد الامر سوءا أو تتحول الجفرة الى منطقة منكوبة، مع انعدام السيولة المالية والطوابير الطويلة أمام المخابز التي ارتفعت اسعارها بشكل مخيف، وازدحام طوابير السيارات أمام محطات الوقود.
عوامل متعددة اصابت المواطن بالذعر والحيرة مما يحدث في العاصمة طرابلس التي أصابت معظم المناطق الليبية فى الجنوب والغرب بحالة تحتاج إلى وقفة جادة من المجتمع الدولي وعلى رأسها بعثة الأمم المتحدة في ليبيا.