قام عدد من الباحثين الغربيين بإحصاء 512 مخطوطا نادرا خلال زيارتهم لمكتبة بابه ولد الشيخ سيديا الموجودة في أبي تلميت، وتدخل جميع المخطوطات في مختلف مواضيع الثقافة العربية الإسلامية .
وتقوم المؤسسات الجامعية والبحثية الغربية والهيئات الأممية الاخرى كاليونسكو بإرسال البعثات إلى المكتبات الشنقيطية لدراستها من جديد وتعميق البحث عنها، وإعداد الدراسات الطلابية والبحثية حولها فضلا عن إبرام الاتفاقيات الثقافية بهدف العناية بهذه المخطوطات وصيانتها من الضياع والإهمال بوصفها موروثا إنسانيا وثقافيا.
ويستهجن بعض المهتمين تقاعس الهيئات العربية الإسلامية المختصة عن الاهتمام بهذا الكنز المعرفي لتسليط الضوء عليه وإعادة الاهتمام به لتحصين الأمة من أسباب الاختراق الثقافي والفكري