قال رئيس الهيئة العامة للثقافة والمجتمع المدني في حكومة الوفا حسن أونيّس إن هيبة الدولة لن تعود إلا باستبعاد الدبلوماسيين الذين انحازوا إلى الجيش.
وفي تدوينة له عبر صفحته على فيسبوك قال أونيّس إن ما سماه "الهجوم الغاشم على طرابلس بأعتى انواع الاسلحة والترسانات العسكرية، ومحاولة اسقاط الشرعية بالقوة لفرض واقع جديد قديم، كشف حقيقة عدد كبير ممن يرتعون في سفارات الدولة الليبية في الخارج تحت صفة دبلوماسيين وملحقين وموفدين الذين كانوا ينتظرون سقوط الدولة بانتصار الانقلاب لتغيير جلودهم مثلما تفعل الحرباء.
وقال أنه لم يعد هناك من خيار أمام "رئيس المجلس الرئاسي ووزير الخارجية أي خيار من اتخاد القرارات المناسبة بإستبعاد "دعاة" الدبلوماسية من سفراء وملحقين وخاصة المثقفين منهم الذين خدلوا الوطن وانحازوا للظلم وباركوا العدوان بصمتهم المريب".